الفضل في بناء المساجد
أخبرني عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار قال حدثنا بقية بن الوليد عن بحير عن خالد بن معدان عن كثير بن مرة عن عمرو بن عبسة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من بنى مسجدا ليذكر الله فيه بنى الله له بيتا في الجنة
المباهاة في المساجد
[ 768 ] أخبرنا سويد بن نضر قال أنبأ عبد الله يعني بن المبارك عن حماد بن سلمة عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من أشراط الساعة أن يتباهى الناس في المساجد
ذكر أي مسجد وضع أولا
[ 769 ] أنبأ علي بن حجر قال أنبأ علي بن مسهر عن الأعمش عن إبراهيم قال كنت أقرأ على أبي القرآن في السكة فإذا قرأت السجدة فقلت يا أبت أتسجد في الطريق قال إني سمعت أبا ذر يقول سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أول مسجد وضع في الأرض قال المسجد الحرام فقلت ثم أي قال المسجد الأقصى قلت وكم بينهما قال أربعون عاما والأرض لك مسجدا فحيث ما أدركتك الصلاة فصل
فضل الصلاة في المسجد الحرام
[ 770 ] أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن نافع عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس أن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت صل في مسجد الرسول فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول صلاة فيه أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الكعبة
الصلاة في الكعبة
[ 771 ] أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن بن شهاب عن سالم عن أبيه قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت هو وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة فأغلقوا عليهم فلما فتحوا كنت أول من ولج فلقيت بلالا فسألته هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم صلى بين العمودين اليمانيين
فضل المسجد الأقصى والصلاة فيه
[ 772 ] أخبرني عمرو بن منصور قال حدثني أبو مسهر قال حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن بن الديلمي عن عبد الله بن عمرو هو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن سليمان بن داود لما بنى مسجد بيت المقدس سأل الله خلالا ثلاثا سأل الله حكما يصادف حكمه فأوتيه وسأل الله ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فأوتيه وسأل الله حين فرغ من بناء المسجد أن لا يأتيه أحد لا ينهزه إلا الصلاة فيه أن يخرجه من خطيئته كيوم ولدته أمه
فضل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة فيه
[ 773 ] أخبرنا كثير بن عبيد الحمصي قال حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي عبد الله الأغر مولى الجهنيين وكانا من أصحاب أبي هريرة أنهما سمعا أبا هريرة يقول صلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء ومسجده آخر المساجد قال أبو سلمة وأبو عبد الله لم نشك أن أبا هريرة كان يقول عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعنا أن نستثبت أبا هريرة عن ذلك الحديث حتى إذا توفي أبو هريرة ذكرنا ذلك وتلاومنا ألا نكون كلمنا أبا هريرة في ذلك حتى نسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان سمعه منه فبينا نحن على ذلك جالسنا عبد الله بن إبراهيم بن قارظ فذكرنا ذلك الحديث والذي فرطنا فيه من نص أبي هريرة فقال لنا عبد الله بن إبراهيم أشهد أني سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني آخر الأنبياء وإنه آخر المساجد
المسجد الذي أسس بنيانه على التقوى
[ 776 ] أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن عمران بن أبي أنس عن بن أبي سعيد عن أبي سعيد قال تمارى رجلان في المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم فقال رجل هو مسجد قباء قال الآخر هو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو مسجدي هذا
فضل مسجد قباء والصلاة فيه
أخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي قباء راكبا وماشيا
أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا مجمع بن يعقوب عن محمد بن سليمان الكرماني قال سمعت أبا أمامة بن سهل بن حنيف قال قال أبي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خرج حتى يأتي هذا المسجد مسجد قباء فصلى فيه كان له عدل عمرة
ما تشد الرحال إليه من المساجد
[ 779 ] أخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجد الحرام ومسجدي هذا ومسجد الأقصى
النهي عن اتخاذ القبور مساجد
[ 782 ] أخبرنا سويد بن نصر قال أنا عبد الله عن معمر ويونس قالا قال الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن عائشة وابن عباس قالا لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه فإذا اغتم كشفها عن وجهه وقال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد
[ 783 ] أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا يحيى قال حدثنا هشام بن عروة قال حدثني أبي عن عائشة أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة فيها تصاوير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة
الفضل في إتيان المساجد
[ 784 ] أنبأ عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا بن أبي ذئب قال حدثني الأسود بن العلاء بن حارثة الثقفي عن أبي سلمة وهو بن عبد الرحمن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال حين يخرج الرجل من بيته إلى مسجدي فرجل تكتب حسنة ورجل تمحو سيئة
النهي عن منع النساء إتيان المساجد
[ 785 ] أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استأذنت امرأة أحدكم إلى المسجد فلا يمنعها
من يمنع من المسجد
[ 786 ] أنبأ إسحاق بن منصور قال أنبأ يحيى عن بن جريج قال حدثنا عطاء عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكل من هذه الشجرة قال أول يوم الثوم ثم قال الثوم والبصل والكراث فلا يقربنا في مساجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنس
إدخال الصبيان المساجد
[ 790 ] أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن سعيد بن أبي سعيد عن عمرو بن سليم الزرقي أنه سمع أبا قتادة يقول بينا نحن جلوس في المسجد خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل أمامة بنت أبي العاص بن الربيع وأمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي صبية يحملها على عاتقه فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي على عاتقه يضعها إذا ركع ويعيدها إذا قام حتى قضى صلاته يفعل ذلك بها
ربط الأسير بسارية المسجد
[ 791 ] أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن سعيد بن أبي سعيد أنه سمع أبا هريرة يقول بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال سيد أهل اليمامة فربطوه بسارية من سواري المسجد مختصر
إدخال البعير المسجد
[ 792 ] أخبرنا سليمان بن داود عن بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف في حجة الوداع على بعير يستلم الركن بمحجن
النهي عن الشراء والبيع في المسجد وعن التحلق فيه قبل صلاة الجمعة
[ 793 ] أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرني يحيى بن سعيد عن بن عجلان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التحلق يوم الجمعة قبل الصلاة وعن الشراء والبيع في المسجد
النهي عن إنشاد الضالة في المسجد
[ 796 ] أخبرنا محمد بن وهب قال حدثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم قال حدثني زيد عن أبي الزبير عن جابر قال جاء رجل ينشد ضالة في المسجد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لا وجدت
إظهار السلاح في المسجد
[ 797 ] أنبأ عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن ومحمد بن منصور قالا حدثنا سفيان قال قلت لعمرو أسمعت جابرا يقول مر رجل بسهام في المسجد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ بنصالها قال نعم
تشبيك الأصابع في المسجد
[ 798 ] أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ عيسى بن يونس قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال دخلت أنا وعلقمة على عبد الله بن مسعود فقال لنا أصلى هؤلاء قلنا لا قال قوموا فصلوا فذهبنا لنقوم خلفه فجعل أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله فصلى بغير أذان ولا إقامة وجعل إذا ركع شبك بين أصابعه فجعلهما بين ركبتيه وقال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل
[ 799 ] أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا النضر قال حدثنا شعبة عن سليمان قال سمعت إبراهيم عن علقمة والأسود عن عبد الله فذكر نحوه
الاستلقاء في المسجد
[ 800 ] أخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن بن شهاب عن عباد بن تميم عن عمه أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقيا في المسجد واضعا إحدى رجليه على الأخرى
النوم في المسجد
[ 801 ] أنبأ عبيد الله بن سعيد قال حدثنا يحيى عن عبيد الله قال أخبرني نافع عن بن عمر أنه كان ينام وهو شاب عزب لا أهل له على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم
البزاق في المسجد
[ 802 ] أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البزاق في المسجد خطيئة وكفارتها دفنها
القول عند دخول المسجد وعند الخروج منه
[ 808 ] أخبرنا سليمان بن عبيد الله الغيلاني بصري قال حدثنا أبو عامر قال حدثنا سليمان عن ربيعة عن عبد الملك بن سعيد قال سمعت أبا حميد وأبا أسيد يقولان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل أحدكم المسجد فليقل اللهم افتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج فليقل اللهم إني أسألك من فضلك
الأمر بالصلاة قبل الجلوس فيه
[ 809 ] أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا مالك عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس
الترغيب في الجلوس في المسجد وانتظار الصلاة فيه
[ 812 ] أخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث اللهم اغفر له اللهم ارحمه
[ 813 ] أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا بكر يعني بن مضر عن عياش بن عقبة أن يحيى بن ميمون حدثه قال سمعت سهلا الساعدي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان في مسجد ينتظر الصلاة فهو في الصلاة
أبواب السترة فيه
سترة المصلي
[ 821 ] أنبأ العباس بن محمد الدوري قال حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا حيوة بن شريح عن أبي الأسود عن عروة عن عائشة قالت سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك عن سترة المصلي فقال مثل مؤخرة الرحل
الصلاة إلى الحربة
[ 822 ] أنبأ عبيد الله بن سعيد قال حدثنا يحيى عن عبيد الله قال أخبرني نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يركز الحربة ثم يصلي إليها
حتى أصبح
الرخصة في الصلاة خلف النائم
[ أنبأ عبيد الله بن سعيد قال حدثنا يحيى عن هشام قال أخبرني أبي عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل وأنا راقدة معترضة بينه وبين القبلة على فراشه فإذا أراد أن يوتر أيقظني فأوترت
النهي عن الصلاة إلى القبر
أخبرني علي بن حجر قال حدثنا الوليد عن بن جابر عن بسر بن عبيد الله عن واثلة بن الأسقع عن أبي مرثد الغنوي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها
كتاب أبواب ثياب المصلي
الصلاة في الثوب الواحد
[ 839 ] أنبأ قتيبة بن سعيد عن مالك عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن سائلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في ثوب واحد قال أو لكلكم ثوبان
إذا صلى في ثوب واحد كيف يفعل
[ 840 ] أنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عمر بن أبي سلمة أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب واحد في بيت أم سلمة واضعا طرفيه على عاتقيه
الصلاة في قميص واحد
[ 841 ] أنبأ قتيبة بن سعيد قال أنبأ العطاف هو بن خالد عن موسى بن إبراهيم عن سلمة بن الأكوع قال قلت يا رسول الله إني أكون في الصيد وليس علي إلا قميص فأصلي فيه قال زره عليك ولو بشوكة
صلاة الرجل في ثوب بعضه على امرأته
أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ وكيع قال حدثنا طلحة بن يحيى عن عبيد الله بن عبد الله عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل وأنا إلى جنبه وأنا حائض وعلي مرط بعضه على رسول الله صلى الله عليه وسلم
صلاة الرجل في ثوب واحد ليس على عاتقه منه شيء
أنبأ محمد بن منصور قال حدثنا سفيان قال حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلين أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء
الصلاة في النعلين
أنبأ عمرو بن علي عن يزيد وهو بن زريع وغسان بن مضر بصري ثقة قالا حدثنا أبو مسلمة وهو سعيد بن يزيد قال سألت أنسا أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في النعلين قال نعم
أين يضع الإمام نعليه إذا صلى بالناس
أنبأ عبيد الله بن سعيد وشعيب بن يوسف عن يحيى عن بن جريج قال أخبرني محمد بن عباد عن عبد الله بن سفيان عن عبد الله بن السائب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى يوم الفتح فوضع نعليه عن يساره
كيفيه أداء الصلاة الصحيحه بالصور : ب /عيســى
*إذا أراد المسلم أن يصلي فإنه يستقبل القبلة ثم يقول (الله أكبر) وهي ركن لا تنعقد الصلاة إلا بها ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم استقبل القبلة فكبر) متفق عليه.
- ولا بد من قولها باللسان ، ولا يشترط أن يرفع صوته بها.
-إذا كان الإنسان أخرس فإنه ينويها بقلبه.
*يُسَن أن يرفع يديه عند التكبير إلى منكبيه وتكون مضمومتي الأصابع [ أنظر صورة 1].
-لقول ابن عمر رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة ، وإذا كبر للركوع ، وإذا رفع رأسه من الركوع ) متفق عليه. [ أنظر صورة 1].

-أو يرفعهما بمحاذاة أذنيه ، لحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه) رواه مسلم. [ أنظر صورة 2] .

*ثم يقبض كوع يده اليسرى بيده اليمنى ويضعهما على صدره [ أنظر صورة 3 ].

-أو يضع يده اليمنى على كفه وذراعه الأيسر ويضعهما على صدره [ أنظر صورة 4 ].

-لحديث وائل ابن حُجر: ( فكبر - أي النبي صلى الله عليه وسلم - ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه الأيسر والرسغ والساعد) صحيح الألباني. ولحديث وائل : ( كان يضعهما على صدره) صحيح الألباني.
*وينظر إلى موضع سجوده ، لقول عائشة رضي الله عنها عن صلاته صلى الله عليه وسلم : ( ما خَلّف بَصرهُ موضعَ سجوده) صحيح الألباني.
*ثم يقرأ دعاء الاستفتاح ، وهو سنة ، وأدعية الاستفتاح كثيرة ، منها : ( سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك ) صحيح الألباني.
-أو يقول : ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس ، الله اغسلني بالماء والثلج والبَرَد) رواه البخاري.
* ثم يستعيذ ، أي يقول : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) وإن شاء قال : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم) وإن شاء قال : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه) "( الهمز) نوع من الجنون و ( نفخه) أي الكِبْر ، و ( نفثه) أي الشعر المذموم ".
*ثم يبسمل ، أي يقول : ( بسم الله الرحمن الرحيم).
*ثم يقرأ الفاتحة في كل ركعة لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) متفق عليه ، وهي ركن لا تصح الصلاة بدونها.
*وإذا كان المصلي لا يُجيد الفاتحة ، فإنه يقرأ ما تيسر من القرآن بدلها ، فإذا كان لا يجيد ذلك ، فإنه يقول : ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ) متفق عليه.
- ويجب عليه المبادرة بتعلم الفاتحة.
*ثم يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من القرآن الكريم . إما سورة كاملة ، أو عدة آيات.
*ثم يركع قائلاً : ( الله أكبر ) ، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو إلى حذو أذنيه ، كما سبق عند تكبيرة الإحرام [ أنظر صورة 1 و 2 ] ، ويجب أن يسوى ظهره في الركوع [ أنظر صورة 5 ].



-ويُمَكن أصابع يديه من ركبتيه مع تفريقها [ أنظر صورة 6 ].

*ويقول في ركوعه ( سبحان ربي العظيم) . والواجب أن يقولها مرة واحدة ، وما زاد فهو سنة .
- ويسن أن يقول في ركوعه : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ) متفق عليه، أو يقول : ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح) رواه مسلم .
*ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً : ( سمع الله لمن حمده ) ويُسَن أن يرفع يديه - كما سبق - [ أنظر صورة 1 و صورة 2].
-ثم يقول بعد أن يستوي قائماً ( ربنا لك الحمد) ، أو ( ربنا ولك الحمد) ، أو (اللهم ربنا لك الحمد) ، أو ( اللهم ربنا ولك الحمد) .
-ويُسن أن يقول بعدها : ( ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد) رواه مسلم .
-ويُسَن أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره في هذا القيام ، كما فعل في القيام الأول قبل الركوع [ كما في صورة 3 و صورة 4 ].

- وضع خاطئ لرفع اليدين ينبغي أن يرفع يديه في هذا الموضوع كما في صورة [1أو2].
*ثم يسجد قائلاً : (الله أكبر ) .
- ويقدم ركبتيه قبل يديه عند سجوده [ أنظر صورة 7 ] .
-لحديث وائل بن حُجر رضي الله عنه قال : ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه) رواه أهل السنن.



*ويجب أن يسجد المصلي على سبعة أعضاء :رجليه ، وركبتيه ، ويديه ، وجبهته مع الأنف ، ولا يجوز أن يرفع أي عضو منها عن الأرض أثناء سجوده ، وإذا لم يستطع المصلي أن يسجد بسبب المرض فإنه ينحني بقدر استطاعته حتى يقرب من هيئة السجود ، [ أنظر صورة 8 ].

*يُسَن في السجود أن يُبعد عضديه عن جنبيه [ أنظر صورة 7د ].
-لأنه صلى الله عليه وسلم ( كان يسجد حتى يُرى بياض إبطيه) متفق عليه. إلا إذا كان ذلك يؤذي من بجانبه.
- ويُسَن في السجود أن يُبعد بطنه عن فخذيه ، [ أنظر صورة 7د ].
-ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه ، أي لا يضمهما إلى بعض ، وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في سجوده ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان ( يرص عقبيه في سجوده) صحيح الألباني. [ أنظر صورة 7د ].

*يكره أن يتكئ المصلي بيديه على الأرض في سجوده. [ كما في صورة 9 ].
-لقوله صلى الله عليه: ( لا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب). متفق عليه.

-ولكن يجوز أن يتكئ بيديه على فخذيه إذا تعب من طول السجود [ أنظر صورة 10 ].

*يجب أن يقول في سجوده ( سبحان ربي الأعلى) مرة واحدة ، وما زاد على ذلك فهو سنة.
-ويُسَن أن يقول في سجوده : ( سُبُوح قُدوس رب الملائكة والروح) رواه مسلم. أو يقول : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ). متفق عليه.
*ثم يرفع رأسه قائلاً : ( الله أكبر) ، ويجلس بين السجدتين مفترشاً رجله اليسرى ناصباً رجله اليمنى [ أنظر صورة 11 ].


*ويجب أن يقول وهو جالس بين السجدتين : ( رب اغفر لي) مرة واحدة ، وما زاد على ذلك فهو سنة.
-ويُسَن أن يقول : ( رب اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني). صحيح الألباني.
*ويضع يديه في هذه الجلسة على فخذيه ، وأطراف أصابعه عند ركبتيه ، [ أنظر صورة 12 ].

-وله أن يضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ويده اليسرى على ركبته اليسرى ، كأنه قابض لهما ، [ أنظر صورة 13 ].

*ثم يسجد ويفعل في هذه السجدة ما فعل في السجدة الأولى .
*ثم ينهض من السجود إلى الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه ، [ عكس صورة 7 ] ، قائلاً : (الله أكبر) .
*ثم يصلي الركعة الثانية كما صلى الركعة الأولى ، إلا أنه لا يقول دعاء الاستفتاح في أولها ، ولا يتعوذ قبل قراءته القرآن ، لأنه قد استفتح وتعوذ في بداية الركعة الأولى .
*ثم في نهاية الركعة الثانية يجلس للتشهد الأول مفترشاً ، [ أنظر صورة 11 ] ، وتكون هيئة يده اليمنى كما في الصورة : يقبض أصبعه الخنصر والبنصر ويُحلق الإبهام مع الوسطى ويشير بالسبابة عند الدعاء ( أي عند عبارة في التشهد فيها معنى الدعاء ) [ أنظر صورة 14 ].
-أو يقبض جميع أصابع يده اليمنى ويشير بالسبابة عند الدعاء [ أنظر صورة 15 ].
-أما يده اليسرى فيقبض بها على ركبته اليسرى ، وله أن يبسطها على فخذه الأيسر دون قبض الركبة.

- ويقول في هذا الموضع : (التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ).
*إذا كانت الصلاة من أربع ركعات ، كالظهر والعصر والعشاء ، فإنه يجلس في التشهد الأخير متوركاً ، [ أنظر صورة 16 أو صورة 17 ].


-وتكون هيئة يديه كما سبق في التشهد الأول ، ويقول كما قال في التشهد الأول (التحيات لله.... الخ ).
-ثم يقول بعدها ( اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد).
-ويُسَن أن يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، وعذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال) متفق عليه.
- ثم يدعو بما شاء ، كقول: ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك). صحيح الألباني.
*ثم يسلم عن يمينه ( السلام عليكم ورحمة الله) وعن يساره كذلك.
-ثم يقول الأذكار الواردة بعد السلام كقول : (استغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام ) رواه مسلم.
-وقول: ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الـجَد منك الـجَد) متفق عليه.
-وقول: ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن ، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون) رواه مسلم.
-ثم يقول : ( سبحان الله والحمد لله والله أكبر) (33) مرة ، ويقول بعدها مرة واحدة ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير) رواه مسلم.
-ويقرأ آية الكرسي . 29 وسورة { قل هو الله أحد} ، و { قل أعوذ برب الفلق} ، و { قل أعوذ برب الناس} صحيح الألباني.
*ينبغي على المسلم المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد وعدم التهاون في ذلك ، ليكون من المفلحين إن شاء الله .
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
مع التحية -للجمعيـــــة الدينية-لمسجـــد عثمان بن عفان
العنوان ص. ب مشيرة email/aissabensalah@yahoo.fr
الابتسامة فى وجة أخيك صدقة 